منظومة الأنفس في الأنظام لورقات علم الأعلام

الخميس, 02 يناير 2014

حَمْداً لِمَن أَرسلَ للرسولِ – مُبَيِّناً للفَرْعِ والأصولِ
صَلَّى وسَلَّم عليه عَدَّ مَا – لِكُلِّ أَصلٍ مِنْ فُروعٍ تُعْلَمَا
وبَعْدَ ذَا فَلْتَعْلَم أَنَّ الأَصْلاَ – تَفْضيلُهُ ثَبَتَ عَقْلاً نَقْلاَ
وَمِنْهُ ما جَلَّ وَفادَ عِلْمَا – مَعْ نَفْيِ ما يُتْعِبُ طولاً فَهْمَا
وَكانَ نَصُّ الورَقاتِ دونَ مَيْنْ – أَجَلَّ إِذْ هُمْ لِإِمامِ الحَرَمَينْ
لِأَجْلِ ذا نَظَمْتُهُنَّ نَظْمَا – مُسَهِّلاً حِفْظاً وَمَعْنىً مُنْمَا
سَمَّيْتُهُ الأَنْفَسَ فِي الأَنْظامِ – لِوَرَقاتِ عَلَمِ الأَعْلامِ
وَاللهَ أَرْجُو أَنْ يَكونَ خالِصا – لِوَجْهِهِ ونافِعاً لا ناقِصَا

TOP