وقفة تضامنية بجامعة الناصر تؤكد استمرار مساندة القضية الفلسطينية ومواجهة كل الطواغيت.

نظمت جامعة الناصر صباح يوم الاثنين 13 رجب 1446هـ، الموافق 13 يناير 2025 م، الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرةً لغزة سنواجه كل الطواغيت”.

وفي الوقفة التضامنية التي أقيمت في مبنى رئاسة الجامعة ، ردد المشاركون الهتافات المنددة باستمرار الجرائم الوحشية للعدو الصهيوني في قطاع غزة، التي استهدفت كل مظاهر ومقومات الحياة منذ أكثر من 15 شهراً .

وجدد البيان الصادر عن الوقفة التضامنية، التأكيد على الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية، والوقوف صفاً واحداً مع المقاومة ورفض كل أشكال الظلم والاحتلال حتى تحقيق النصر، معبراً عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح للعرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، فيما بقية الخيارات أثبتت فشلها.

ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال في الضفة الغربية المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.

واعتبر البيان، ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم، إنما هي لجزء من مخططه الذي يسميه “بإسرائيل الكبرى”، ويعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسمياً بغرض التمهيد والترويض لقبول الأمة به.

وأضاف البيان ” بالرغم من إيجابية إدانة ذلك الادعاء الصهيوني من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحاً، أين مواقف بقية الأنظمة؟ مستهجناً الجمود والسكوت أمام عدو لا يتوقف عن استهداف الجميع.

ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله والاعتماد عليه والتحرك لمواجهة  ذلك المخطط الاجرامي ( مشروع الشرق الأوسط الجديد ) الذي بدأ ينفذ في بعض البلدان العربية المستهدفة وفي مقدمتها سوريا، مباركاً في ذات السياق الإنجازات العسكرية والأمنية للقيادة اليمنية الإيمانية في مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء ، ومؤكداً الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات. حضر الوقفة قيادات الجامعة الاكاديمية والادارية وجمع غفير من الطلاب كن مختلف المستويات