الرقابة النوعية في المختبرات الطبية

Friday, 20 December 2013

د.عبدالحكيم السبئي

الأهداف المتعلقة ببرامج الرقابة النوعية

 – تحسين أداء المختبرات الطبية وهو دور رئيسي لإعطاء نتائج صحيحة و التي بدورها تساعد على الوقاية و التشخيص الدقيق وعلاج المرضى.
– إمكانية مقارنة النتائج المخبرية بالمعايير العالمية مما يحسن أداء الدور التي تقوم به المختبرات الطبية.

أنواع الرقابة النوعية

  1. الرقابة النوعية الداخلية

تعد برامج الرقابة النوعية الداخلية بالمختبرات من الرقابات الهامة و التي يشرف عليها فريق متخصص من إدارة المختبر يقوم بتنظيم جميع مراحل التحليل و التقييم المتضمن جمع عينات عشوائية وفحصها ودراسة نتائجها وكذلك تقييم التقنيات و التجهيزات لما يحقق الجودة في أداء المختبرات .

  1. الرقابة النوعية الخارجية

يحضر كل مختبر مركزي أو مرجعي معتمد من قبل الجهات الرسمية أمصال ضابطة غير معروفة لتوزيعها على المختبرات لفحصها و إعادة إرسال النتائج حتى تتاح المراجعة و التحقق من مستوى الأداء و يجب إبلاغ المختبرات بالنتائج بأسرع ما يمكن بعد التعليق عليها من قبل المختبر المركزي لتحسين مسار الأداء والوقوف على أسباب عدم دقة النتائج إن وجدت.

  1. الرقابة النوعية الدولية

توجد برامج دولية للمراقبة النوعية للمختبرات حيث يتم مقارنة نتائج المختبرات بمنهجية متقدمة بالقدر الكافي وتكون الكواشف الثابتة متاحة لتمكين المختبرات من تسجيل نتائج أكثر دقة و صحة ، ويجدر الإشارة بأنه من الضروري تبادل الأمصال و المعلومات الخاصة بمختلف الطرق.

  1. البروتوكول

يقوم كل قسم بكتابة البروتوكول الفني الخاص به ويحتوي البروتوكول على التالي:

  1. طريقة أخذ العينات و المواصفات الفنية لكل عينة و لون غطاء الحاويات  و حجم العينة المطلوبة  وشروط أخذها و مواعيدها في الحالات الروتينية و الطارئة مع مراعاة أن تصل العينة مع طلب فحص مستقل للقسم المعني مع تسجيلها و المحافظة عليها حتى الإنتهاء من تحليلها.
  2.  كتابة الطرق الفنية للاختبارات التي تجرى في القسم بوضوح شديد مذكورا˝ بها المحاليل و طريقة تحضيرها سواء كانت مسبقة التصنيع (Kits) أو محضرة يدويا˝ في المختبر و يذكر بعد ذلك طريقة عمل التحليل إذا كان يدويا˝ أو آليا˝  و توضيح الصعوبات و كيفية حلها  و يكون ذلك في ملف متحرك يمكن الاطلاع عليه من جميع العاملين في القسم.
  3. اعتماد الطرق المستخدمة أساسا˝ على المتوفر في المختبر من الكواشف أو المحاليل التي ربما تتغير من وقت لآخر و لابد أن يكون القسم مستعدا˝ لأن يتحول الى العمل بالطرق اليدوية وذلك في أي حالة طارئة قد يتعذر وقتها وصول أدوات التشغيل أو تعطل الأجهزة الآلية.
  4. تحديد مواعيد تسليم النتائج وكيفية تسجيلها و عمل الإحصاءات و إرسالها حسب النظام المتبع.

أسباب اختلاف نتائج المختبرات

و أهم هذه الأسباب هو ما يعرف بالأخطاء الشائعة وهي كالتالي:

  • الخطأ في قراءة الأجهزة.
  • الخطأ في تطبيق المعادلة الحسابية للنتيجة.
  • الخطأ في وضع عينة مريض بدل الآخر.
  • الخطأ في ترقيم العينات.
  • استخدام المحاليل غير محضرة بطريقة صحيحة.
  • الخطأ في وضع العلامة العشرية.
  • الخطأ الناتج عن إدخال أرقام العينات على الأجهزة.
  • عدم التدقيق في صحة النتائج.

وللموضوع بقية في العدد القادم

نزل المقال من هنا

TOP