ديوان زهير بن أبي سلمى

Thursday, 09 January 2014

البحر : طويل ( أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَةٌ لمْ تَكَلّمِ ** بحَوْمانَةِ الدَّرّاجِ فالمُتَثَلَّمِ ) ( ودارٌ لها بالرّقْمَتَينِ كأنّهَا ** مراجعُ وشمٍ ، في نواشرِ معصمِ ) ( بها العِينُ والأرْآمُ يَمشِينَ خِلْفَةً ** وأطلاؤها ينهضَ ، من كلِّ مجثمِ ) 4 ( وقفتُ بها ، من بعدِ عشرينَ حجةً ** فلأياً عرفتُ الدارَ ، بعدَ توهمي ) 5 ( أثافيَّ سُفْعاً في مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ ** ونؤياً كحوضِ الجدِّ لم يتثلمِ ) 6 ( فلمّا عرَفتُ الدّارَ قُلتُ لرَبْعِها : ** ألا انعمْ صباحاً أيها الربعُ واسلم ) 7 ( تبصر خليلي هل ترء من ظعائنٍ ** تَحَمّلْنَ بالعَلْياءِ من فوْقِ جُرْثُمِ ) 8 ( علونَ بأنماطٍ ، عتاقٍ ، وكلةٍ ** وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهةِ الدّمِ ) 9 ( وفيهن ملهى ، للطيفِ ، ومنظرٌ ** أنيقٌ لعينِ الناظرِ ، المتوسمِ )0 ( بَكَرْنَ بُكوراً واستَحَرْنَ بسُحرَةٍ ** فهنَّ ووادي الرسِّ كاليدِ في الفمِ )

TOP