ديوان عروة بن حزام

Thursday, 09 January 2014

البحر : طويل ( وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدةٌ ** لها بين جسمي والعظامِ دبيبُ ) ( وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءةً ** فَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُ ) ( وأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئي ** وأَنْسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغِيبُ ) 4 ( وَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينها ** عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤاد نَصِيبُ ) 5 ( وقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائها ** قَرِيباً وهل ما لا يُنَال قَرِيبُ ) 6 ( حَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْ ** خشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُ ) 7 ( لئنْ كانَ بردُ الماءِ عطشانَ صادياً ** إليَّ حبيباً ، إنّها لحبيبُ ) 8 ( وَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَةِ داونِي ** فَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيبُ ) 9 ( فما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّةٍ ** ولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريَّ كَذُوبُ )0 ( عشيّةَ لا عفراءُ دانٍ ضرارها ** فَتُرْجَى ولا عفراءُ مِنْكَ قَريبُ )

TOP