وقفة تضامنية لمنتسبي جامعة الناصر بعنوان ” ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانيّة، ومسيرتنا القرآنية “

Tuesday, 07 January 2025

نفذ منتسبو جامعة الناصر صباح الأثنين 6 رجب 1446هـ   الموافق 6 يناير 2025م، الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الشعب الفلسطيني بعنوان ” ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانيّة، ومسيرتنا القرآنية ” ، إسناداً ودعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة .
وردد المشاركون في الوقفة التضامنية التي شارك فيها قيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية، وسط حضور عدد من الطلبة من مختلف التخصصات والمستويات الهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة  .
وأوضح بيان الصادر عن الوقفة  أنه في أول جمعة من رجب، العيد الذي منّ الله على يمن الإيمان والحكمة فيه بنعمة اجتماع كلمة اليمنيين على الدخول في الإسلام، طواعية وحباً ورغبة والتزاماً وطاعة، فسكنوا في الإيمان، وسكن الإيمان فيهم، وتجلى ذلك في صدر الإسلام جهاداً ووفاء وولاءً لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولأعلام الهدى من آل بيته، كما يتجلى الآن النهج ذاته في موقف لا مثيل له في العالم كله، إسناداً ومناصرةً للشعب الفلسطيني، ومواجهةً لأئمة الكفر والضلال أمريكا وإسرائيل.

وبارك للشعب اليمني العظيم عيد جمعة رجب.. وأضاف” وفي هذه المحطة التاريخية الإيمانية العظيمة، نجدد عهدنا وولاءنا المطلق لله سبحانه وتعالى، لا نرجو سواه ولا نخاف أحداً دونه، ونجدد ميثاق وعهد أجدادنا الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام، ونجدد البيع من الله سبحانه وتعالى للنفس والمال، كما باع أجدادنا الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة، ونقول كما قالوا: (رَبِحَ البَيع، فَلَا نُقِيلُ وَلَا نَستَقِيل)”.

وأكد البيان، أن الشعب اليمني لن يترك الراية، ولن يخلي الساحات، ولن يتراجع عن مواقفه الإيمانية، وأنه متوكل على الله، ويثق به، وبوعده الصادق بالنصر، كما اكد البيان اننا نحمد الله سبحانه وتعالى على نصره لنا، وهزيمة أعداءه على أيدينا خلال عام كامل، لمسنا فيه تأييده، ووجدنا صدق وعده لعباده المتقين بالثبات والنصر”.
وخاطب البيان ثلاثي الشر” إن الله سبحانه وتعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل، والذي صدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا ولا نزال نزداد ايماناً به، وتوكلاً عليه، وتزدادون أنتم كفراً وإجراماً، ونحن على يقينٍ راسخٍ وثابت أنه سيزيدنا نصراً وثباتاً ويزيدكم خزياً وهزيمة، مهما طالت وعظمت المعركة، إنه لا يخلف الميعاد”.

TOP