الجامعة تحتضن ندوة علمية بعنوان الفيروسات الوبائية..الانتشار ..وسبل المكافحة

السبت, 19 أبريل 2014

نظمت اليوم جامعه الناصر بالتعاون مع الجمعية الطبية الخيرية  ندوة علمية بعنوان “الفيروسات الوبائية الانتشار وسبل المكافحة” بحضور  الدكتور أحمد شمسان المقرمي أستشاري طب أطفال رئيس الجيمعية اليمنة لمرضى الثلاسيما  والدم الرواثي والدكتور عبد الملك الزبيري الأمين العام للجمعية الطبية اليمنية ونقيب الصيادلة اليمنيين والدكتور عبدالحكيم الكحلاني مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة ورئيس مجلس امناء جامعة الناصر الدكتور احمد سيف محرم ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور سعيد الغالبي وعميد كلية العلوم الطبية الدكتور عبدالكريم الزمر وعدد من مدراء مكاتب الصحة بالأمانة والاكاديميين والطلا ب والمهتمين.

   IMG_9918

وقال رئيس قسم صحة مجتمع بالجامعة الدكتور ناصر الكداح ” أقمنا اليوم هذه الندوة بالشراكة مع الجمعية الطبية اليمنية  إيمانا منا بأهمية التعاون والشراكة وتنسيق الجهود من اجل شراكة حقيقية لتقديم العون للمجتمع”

وأضاف “لقد عملنا وما زلنا نعمل مع جميع الشركاء في جميع الخدمات الانسانية والمجتمعية

IMG_9930

وقمنا بادخال مادة صحة مجتمع في كل اقسام الكلية وعملنا مع أمانة العاصمة في مكتب الصحة وقمنا بمسح جميع محافظات الجمهورية والتعرف على المشكلات الصحية ووضع الحلول المناسبة لها كما رعت جامعة الناصر بحوثات علمية بخصوص الأمراض الوبائية

واضاف قمنا بعدت حملات تحصين ضد التهاب الكبد الوبائي وضد شلل الاطفال وكثير من خدمات الرعاية الصحية للطلاب والعاملين بالجامعة وذويهم اضافة الى المجتمع في امانة العاصمة.

 IMG_9979

وطالب ناصر الجهات الحكومية بعمل مركز متخصص للطوارئ لرصد أي حالات جديدة قد تظهر في أي مديرية في اليمن وتوحيد الجهود بشكل أكبر مع القطاع الخاص وكل المواطنيين من اجل تحصين اليمنيين من هذه الفيروسات القاتلة

وبدوره شكر الأمين العام للجمعية الطبية اليمنية الدكتور عبدالملك الزبيري جامعة الناصر لجهودها المبذولة  في اطار الشراكة،

لافتا إلى أهمية هذه الندوة العلمية التي تعد خطوة مهمة في طريق تنسيق وتوحيد الجهود لاحداث تنمية صحية حقيقية في البلد.

وأكد حرص الجمعية الطبية على الشراكة الدائمة التي توفر طريق آمن للخروج باليمن وتجنيبه الامراض الوبائية واضاف نحن اليوم اقمنا هذه الشراكة مع جامعة الناصر والتي جائت لتعزز الجهود  وتؤكد الالتفاف للفت النظر الى اهمية التوعية الصحية

وتحدث شمسان رئيس الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا خلال الندوة عن نواقل الفيروسات الوبائية، موضحاً ذلك بالشرح بين أنواعها والحد من انتشارها وذلك عن طريق التوعية المجتمعية وتوفير اللقاحات المناسبة لها

IMG_9946

وأشار خلال حديثه إلى أسباب الاصابة بالفيروسات منها العطاس والاماكن المغلقة التي تشكل عرضة للإصابة، مؤكداً أن الاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة هم الاكثر اصابة بالفيروسات بسبب نقص المناعة لديهم وختم حديثه باهمية التنسيق وتكثيف الجهود للحد من انتشار الفيروسات.

من جانبه أكد الدكتور عبدالحكيم الكحلاني مدير عام الامراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة على أهمية الرصد الوبائي للأمراض الفيروسية في جميع المحافظات للتعرف على جديد الاصابات وسرعة ايجاد الحلول ومعرفة انتقال الفيروسات، مضيفاً أن الوزارة قامت بتدريب مختبريين بالتعاون مع مركز اطلنطا ومنظمة الصحة العالمية وتأهيلهم وقد تم توزيعهم على خمس محافظات تعد الكبرى في الجمهورية والتي تمثل الاقاليم، وذلك ليتمكنوا من معرفة الفيروسات ومكافحتها.

وأضاف “يوجد لدينا مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية يقوم بالتوعية وتدريب الفرق لإرسال المعلومات الجديدة للمنظمة.

وذكر الكحلاني نموذجاً ناجحاً لمكتب الصحة في محافظة لحج حيث استطاع تخفيض نسبة الاصابة بمرض حمى الضنك عن طريق جهود التوعية وتدريب طلاب المدارس وإيجاد اللقاح للفيروس.

وتابع “لقد تم توفير لقاح انفنزولا الخنازير بنسب قليلة وكما يوجد لقاحات يتم استخدامها للأشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة

ونوه الكحلاني إلى الفيروس الجديد الذ يسمى كورونا مطمئناً الحاضرين بعدم الخوف من هذا الفيروس، حيث الوزارة ترصد أي تطورات جديده حول هذا الفيروس.

 IMG_9915

من ناحيته أكد الدكتور أحمد البعداني مدير التحصين بأمانة العاصمة أن التحصين يستهدف مكافحة 4 أمراض تسببها فيروسات هي الأخطر قائلا: نستهدفها في التطعيم ابتدائا من التطعيم ضد شلل الاطفال والتطعيم  ضد الكبد الوبائي والفيروس( ب) وفيروس الحصبة وقريبا سيتم ادخال لقاح للتطعيم ضد الحصبة الالمانية  اضافة الى التطعيم   ضد الروتا الذي يسبب الاسهالات القاتلة

وقال “لا يمكن ان ينجح برنامج للتحصين إلا بالتعاون والشراكة مع  جميع المواطنين وجهات القطاع الخاص المحلية وكذا بدعم المنظمات الدولية”

 وتوجه بالشكر لجامعة الناصر على الجهود الكبيرة التي تبذلها في مجال صحة المجتمع في اليمن.

TOP