الجامعة تشارك تدشين الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال.

دشنت في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية يوم9-11-2014م الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال نوفمبر 2014م بمشاركة جامعة الناصر.

تهدف الحملة التي تستمر 10 أيام إلى تحصين نحو 11 مليون و600 طفل من عمر 9 أشهر إلى 15 عاما باللقاح الثنائي الجديد المضاد لمرضى الحصبة والحصبة الألمانية، بالإضافة إلى تحصين 4 ملايين و488 ألف و630 طفلا وطفلة دون سن الخامسة باللقاح الفموي ضد فيروس شلل الأطفال والبالغ.

ففي أمانة العاصمة دشن أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ومعه كيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور ماجد الجنيد في مجمع الثورة الطبي بأمانة العاصمة، الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الالمانية وشلل الاطفال.

وفي التدشين حث أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة كافة أولياء الامور على التعاون مع الحملة وإحضار ابنائهم إلى مراكز التطعيم سواء على مستوى المدارس أو المراكز الصحية، داعيا مدراء المديريات وأمناء العموم وعقال الحارات بالأمانة للعمل على توعية المواطنين بأهمية الحملة.

وثمن جمعان جهود وزارة الصحة والمنظمات الصحية الدولية والمنظمات والجهات المحلية المتعاونة في تنفيذ ودعم هذه الحملة، مبينا أن الحملة تستهدف بأمانة العاصمة مليون و280 الف طفل وطفلة ومراهق.

من جهته أعرب وكيل وزارة الصحة الدكتور ماجد الجنيد عن أمله في تعاون الآباء والأمهات وأولياء الأمور في إحضار اولادهم إلى المواقع الصحية والثابتة والمؤقتة، مؤكدا أهمية تضافر جهود الجميع لضمان التغطية الشاملة وضمان استمرار خلو اليمن من شلل الاطفال، والقضاء على مرضي الحصبة والحصبة الالمانية.

فيما أشار نائب ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الدكتور أسامة مرعي، ومسؤول برامج الصحة والتغذية في منظمة اليونيسيف إقبال كبير إلى أن الحملة الموسعة تستهدف تحصين حوالي نصف سكان اليمن ضد أمراض الحصبة والحصبة الالمانية وشلل الاطفال.

إلى ذلك قالت مديرة البرنامج الوطني للتحصين الموسع الدكتورة غادة شوقي الهبوب إن ” الحملة تعتبر من الحملات الأهم على مستوى انشطة البرنامج، حيث سيتم خلالها التطعيم ضد الحصبة والحصبة الالمانية وشلل الاطفال في حملة واحدة”.

وبينت أن تنفيذ الحملة يأتي بعد ظهور حالات الحصبة والحصبة الالمانية خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى أن نجاح الحملة سيعمل على الحد من انتشار وخطورة هذه الامراض في اليمن، كما أن استمرار مكافحة شلل الاطفال سيحافظ على خلو اليمن من الفيروس.